مقدمة
ـــ
شركة “نصنع” القابضة هي مبادرة مجتمعية شاملة تهدف إلى دعم الصناعين والصناعة في سوريا، حيث تمثل مظلة تضم مجموعة من المشاريع المتكاملة التي تعمل معًا لتحقيق هدف مشترك يتمثل في تمكين القطاع الصناعي لتعزيز التنمية الاقتصادية الدائمة .
يركز المشروع على مساعدة المصانع والصناعين بعدة محاور رئيسية تغطي احتياجات متنوعة مع توفير الأدوات والموارد اللازمة لمواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
- تعمل الشركة على عدة محاور رئيسية تغطي احتياجات متنوعة، من التدريب الفني والإداري، الحاضنات والمسرعات، والخدمات اللوجستية، إلى إطلاق صناديق دعم استثماري، وتطوير مساحات عمل مشتركة، بالإضافة إلى إنشاء مدن صناعية مصغرة مزودة بالبنية التحتية الحديثة. توفر هذه المدن بيئة متكاملة للصناعات الصغيرة والمتوسطة، مع إمكانية التكامل بين مختلف المشاريع لدعم الابتكار والتعاون الصناعي، أو تقديم حلول فردية تلبي احتياجات محددة.
- من خلال هذا الإطار، تسعى شركة "نصنع القابضة" إلى خلق فرص عمل جديدة، تعزيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز التنافسية للمنتجات العربية في الأسواق المحلية والدولية. إن المشروع يمثل خطوة نوعية نحو إعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي، وتمكين الصناعيين السوريين والعرب من بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
اعادة تشغيل وتطوير المصانع والصناعات ذات العلاقة
تشغيل المصانع الحكومية والخاصة الكبرى
ومما تهدف له شركة “نصنع القابضة” إعادة تفعيل وتشغيل المصانع الحكومية والخاصة الكبرى المتوقفة عن العمل، من خلال نموذج شراكة مبتكربين القطاعين العام والخاص (ppp) يتيح هذا النموذج الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة لدى القطاع الخاص لجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية، مع تحقيق فائدة مشتركة لجميع الأطراف.




الخدمات والآليات المقترحة لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة
إجراء دراسات جدوى شاملة
-تحليل الوضع الحالي للمصانع المتوقفة وتقييم البنية التحتية والمعدات.
-تحديد الاحتياجات المالية والفنية لإعادة التشغيل.
التعاون مع مستثمرين محليين ودوليين
جذب الاستثمارات اللازمة لتحديث المصانع عبر تقديم تسهيلات مثل:
-الإعفاءات الجمركية ودعم الشحن والخدمات اللوجستية.
-تأسيس شراكات استراتيجية مع شركات كبرى في نفس القطاع.
تحديث خطوط الإنتاج
-إدخال تقنيات حديثة مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية.
-صيانة وإصلاح المعدات المتقادمة بما يضمن استدامة العمليات.
إدارة تشغيلية مشتركة
-تأسيس وحدات إدارية مشتركة بين الحكومات والقطاع الخاص لضمان الكفاءة والشفافية.
-تطبيق نظم مراقبة جودة شاملة لضمان تحقيق معايير الإنتاج.
تقديم حلول تمويل مرنة
-توفير تمويل ميسر لتغطية تكاليف التشغيل والصيانة من خلال صناديق دعم صناعية.
-تقديم خيارات تمويل إسلامية مثل المرابحة والمشاركة.
تسويق المنتجات محلياً ودولياً
-دعم المصانع في دخول أسواق جديدة من خلال استراتيجيات تسويقية متقدمة.
-توفير منصات لترويج المنتجات بالتعاون مع الحاضنات الصناعية.
بهذه الآليات، تسعى شركة “نصنع” إلى تحويل المصانع المتوقفة إلى مراكز إنتاج فعالة,
تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني, وخلق فرص عمل جديدة, ودعم الصناعات المحلية
لتكون أكثر تنافسية على المستويين المحلي والدولي.
انشاء المدن الصناعية
انشاء مدينة صناعية مصغرة

الأمن والسلامة
-توفير سور يحيط بالمدينة لحمايتها.
-تركيب كاميرات مراقبة حديثة تغطي جميع المرافق.
-مداخل مخصصة مزودة بأنظمة أمنية متطورة.

البنية التحتية والخدمات
-مبنى مكاتب مشتركة لدعم رواد الأعمال وتوفير مساحات للعمل.
-خدمات عامة متكاملة تشمل المياه، الكهرباء، والإنترنت عالي السرعة.
-قسم للخدمات اللوجستية يضم مخازن مجهزة لتسهيل العمليات
الصناعية.
-سوق صغير يلبي احتياجات العاملين والمقيمين في المدينة.,
-ساحة خضراء ومسجد لتعزيز رفاهية العاملين.

التطوير المستقبلي
خطة لتوسيع المدينة لتصبح مركزا صناعيًا متكاملاً يربط بين مختلف الصناعات ويوفر المزيد من فرص العمل.

معهد التدريب والتطوير المهني
انشاء وتأسيس معهد متخصص في التدريب المهني والحرفي لتدريب وتوفير الكادر البشري المؤهل والمطلوب لسوق العمل
- تزويد كافة الصناعات بالاحتياجات البشرية المؤهلة الازمة لنجاح الصناعة.
- إمكانية تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل العاملين ورواد الأعمال حسب احتياج كل صناعة وتخصصها.
تطوير الصناعات وتعزيز الإنتاجية
تحديث الصناعات الصغيرة والمتوسطة باستخدام تقنيات حديثة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد وإنترنت الأشياء.
دعم الصناعات المرتبطة بإعادة الإعمار مثل الصناعات الهندسية، النسيجية، والغذائية.
تحسين كفاءة العمليات الإنتاجية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات واتخاذ القرارات.
الحاضنة والمسرعة الصناعية
تقديم خدمات متكاملة لدعم الصناعة والصناعين، تشمل
- الدعم المالي عبر منح وقروض صغيرة.
- التوجيه والإرشاد من خلال استشارات متخصصة وربط رواد الأعمال بالخبراء.
- توفير بنية تحتية حديثة تشمل مساحات عمل مشتركة ومعدات صناعية متطورة.
- التسويق ودخول الأسواق المحلية والدولية.
- تعزيز التعاون بين الموردين والمستثمرين عبر شبكات العالقات.

صندوق استثماري لدعم الصناعات
إنشاء صندوق لدعم الصناعات يتضمن
تمويل المصانع لشراء الآليات الحديثة وتحديث خطوط الإنتاج.
تقديم خيارات تمويل إسلامية مثل المرابحة والمشاركة.
دعم المشاريع الريادية الصغيرة من خلال تمويل ميسر.
هيكل الصندوق
- مساهمة القطاع الخاص عبر فتح المجال للاستثمار في الصندوق.
- الشراكة مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية لتعزيز التمويل.
آليات العمل
- الاستثمار المباشر في المشاريع الصناعية.
- تمويل ميسر لدعم المصانع الصغيرة والمتوسطة.
- إشراف مالي وإداري لضمان الاستدامة وحسن استخدام الموارد.
استقطاب الاستثمارات الخارجية
جذب المستثمرين من خلال
عقد مؤتمرات استثمارية دولية لعرض الفرص في المدينة الصناعية
إنشاء شراكات مع شركات كبرى لدعم المشاريع المشتركة
تقديم تسهيلات مثل الإعفاءات الجمركية ودعم الشحن والخدمات اللوجستية
الرؤية طويلة الأجل
أن تصبح شركة نصنع القابضة نموذجاً ريادياً في تطوير الصناعة والصناعين مع تقديم حلول تقنية حديثة وتعزيز دور الحاضنات الصناعية، واستقطاب الاستثمارات المحلية والدولية، مما يساهم في إعادة بناء الاقتصاد الصناعي ورفع كفاءته.
شركاؤنا






السيرة الذاتية للمهندس "عبدالله عبدالملك العلبي"
المهندس عبدالله عبدالملك العلبي رائد في الصناعة الذكية
من الجذور السورية إلى الريادة العالمية
عبدالله عبدالملك العلبي هو مهندس ورائد أعمال سوري يتمتع بخبرة واسعة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا، وُلد في ألمانيا ونشأ في بيئة تجمع بين الإرث السوري والابتكار الأوروبي. عاش وعمل معظم حياته في المملكة العربية السعودية، حيث طور شبكة علاقات قوية مع كبار رجال الأعمال والمسؤولين في مختلف القطاعات.
يمتلك خلفية أكاديمية متميزة تشمل شهادة في هندسة البرمجيات وماجستير إدارة الأعمال التنفيذية من الجامعة الأمريكية في الشارقة، بالإضافة إلى شهادات متقدمة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. قاد المهندس عبد الله تأسيس وإدارة مشاريع كبرى، منها أول مصنع للروبوتات في المنطقة ومشاريع استراتيجية مثل مركز الملك عبد الله للدراسات البترولية وواحة الملك سلمان و الشركة السعودية للصناعات العسكرية.
بفضل رؤيته الاستراتيجية وخبرته في بناء شراكات محلية ودولية، أثبت المهندس عبد الله قدرته على بناء شراكات استراتيجية وإطلاق مبادرات صناعية ذكية تساهم في تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز المكانة التنافسية للمنطقة في الأسواق العالمية.